القائمة الرئيسية

الصفحات

اخر الاخبار

ولي العهد يعتلي رئيس الوزراء السعـودية والإدارة الامريكية و إيران

تناقش هذه المقالة المرسوم الذي أصدره الديوان الملكي في المملكة العربية السعودية ، بتعيين ولي العهد محمد بن سلمان ، رئيسًا للوزراء، مع تخليه عن منصب وزير الدفاع لشقيقه اﻷمير خالد بن سلمان. ومن خلال الاعتماد على مقالين، نشرتهما مواقع نيويورك تايمز والجارديان عن ولي العهد محمد بن سلمان ، تقدم الحلقة إلى مشاهديها تحليلًا مميزًا للمعنى الكامن وراء تلك الخطوة، والتي قد تبدو مستغربة في ظاهرها، بما أن محمد بن سلمان هو القابض على السلطة في المملكة بالفعل طوال السنوات القليلة الفائتة.

ولي العهد يعتلي رئيس الوزراء السعـودية والإدارة الامريكية و إيران

ولي العهد السعودي والقضية التي ضده

والبداية من تحليل الجارديان على وجه التحديد، حيث فسر خطوة اعتلاء ولي العهد السعودي كرسي رئاسة الوزراء في المملكة، برغبته في استخدام حصانة المنصب للتنقل بحرية بين العواصم الغربية، في ظل النظر بالقضية المرفوعة ضده داخل ساحات المحاكم اﻷمريكية، والمتعلقة بمقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي.

السعودية الوسيط بين روسيا و امريكا

أما تحليل نيويورك تايمز، فقد ركز على سياسات محمد بن سلمان الخارجية التي تباعدت عن سياسات أسلافه من آل سعود. من حيث اتخاذ مواقف مناوئة أحيانًا للولايات المتحدة اﻷمريكية، ومتقاربة حتى مع خصوم البيت الأبيض في روسيا والصين. وهو تحول خطير، ينبئ برغبة بن سلمان في تقديم المصالح الخاصة للمملكة على أحلافها الاستراتيجية التاريخية. إضافة إلى ذلك، فإن ولي العهد يضغط كذلك اليوم من أجل تبني دور الوسيط في الحرب الروسية-اﻷوكرانية، وقد بدأ ذلك فعلًا بصفقة تبادل اﻷسرى بين الجانبين المتحاربين. وهو ما يؤشر على إمكانية تكرار هذا الدور في قضايا رئيسية في الصراع الروسي-اﻷوكراني، مثل فرض هدنة، أو قضايا فرعية مثل إقامة منطقة منزوعة السلاح في زاباروجيا.

سياسيات السعودية

أخيرًا وبعيدا عن سياسات ولي العهد محمد بن سلمان في السعودية ، تعرض الحلقة قرب نهايتها مقالًا مهمًا نشره موقع بوليتيكو، حول رؤية الإدارة اﻷمريكية للمظاهرات المشتعلة في إيران طوال الأيام العشرة السابقة. حيث يؤكد التحليل أن واشنطن لا تزال ترى أنه من المبكر جدًا، اعتبار ما يحدث في طهران إعلانًا لانهيار نظام الملالي.

تعليقات