نتابع اخبار بريطانيا اليوم حيث تناقش هذه الحلقة اﻷوضاع الاقتصادية الصعبة التي تعيشها بريطانيا ، والتي قد تؤثر على المستقبل السياسي لـ ليز تراس، رئيسة وزراء البلاد، التي تسلمت منصبها قبل أسابيع فحسب.
البداية في اخبار بريطانية
والبداية في اخبار بريطانيا اليوم من عرض للسيرة الذاتية لـ تراس، عضو حزب المحافظين، والتي تعاني انخفاضًا حادًا في تأييدها الشعبي، يصل إلى 18% - أي أقل حتى من رئيس الوزراء السابق بوريس جونسون، والذي استقال على إثر فضيحة - والحلقة عن اخبار بريطانيا اليوم تفسر هذا التردي في شعبية تراس، بالأزمة الاقتصادية الخانقة التي تؤثر على بريطانيا، وتبدو رئيسة الوزراء عاجزة عن تقديم حلول لها. وقبل ذلك، اتهامها شعبيًا بالنفاق السياسي، بما أنها قبلت العمل مع العائلة المالكة البريطانية، بعد سنوات من مناداتها بإسقاط الملكية البريطانية، والتحول لنظام الجمهوري.
بريطانيا والوضع الاقتصادي
ونتناول في اخبار بريطانيا اليوم الوضع الاقتصادي، فقبل أيام، عرضت ليز تراس خطة لرفع الضرائب عن الشركات الكبرى، رغبة منها في تخفيف اﻷعباء على المواطنين في بريطانيا. ولكن الخطة التي ستكلف الخزانة البريطانية المليارات، هوت بالجنيه اﻹسترليني فور إعلانها. ومما ضاعف من حنق السياسيين والجماهير على حد سواء في بريطانيا، أن تراس قالت في لقاء متلفز على شبكة بي بي سي البريطانية، إنها لم تناقش خطة رفع الضرائب مع سائر أعضاء حكومتها أصلًا. وهو ما دفع - رفقة العوامل اﻷخرى المذكورة أعلاه - بعض النواب في مجلس العموم، إلى طلب سحب الثقة منها.
رئيسة وزراء بريطانية
الحلقة تعرض أيضًا ضمن اخبار بريطانيا اليوم لموقف رئيسة وزراء بريطانيا تجاه روسيا، حيث تعد أحد أكبر الداعمين للجيش اﻷوكراني في مهمته القتالية ضد الروس. حتى أنها رحبت عقب أيامًا من الغزو الروسي في فبراير الماضي، بمغادرة البريطانيين الراغبين في القتال بصفوف قوات كييف.كذلك تعرض الحلقة للعلاقة الفاترة التي تجمع ليز تراس، بالولايات المتحدة اﻷمريكية، وحلف الناتو.
تعليقات
إرسال تعليق